الشاعر محمد مدني



 (1)
يا رفاقي
لكم من جذور المدفع المغروس في كتف المغني
ولأجل العامل المحروم في الارض الغربية
أرفض التوقيع في صك التمني
بل أغني
آه بارنتو نحن آتون العشية
نحن آتون لاتمام الزفاف
حفلنا فيه رصاص
والتواقيع إلتفاف
والمغني بندقية
والبنيات هنا لسنا صبايا
بل شظايا
تسحق الظلم وتمحو البربرية
يارفاقي
لم نعد تبغاً يدخن في دهاليز السياسة
لم نعد محض عباءة
يرتديها أخنث قوم ليوارى ماوراءه
إنما نحن إرادة
نحن للارض ومن الارض وبالأرض ننادي
نحن للعامل شمساً
نحن للزارع عرسا
ولجرح الشعب في الساحة قوساً
وعلى الكف للثوري زنادا

(2)
فى صحة الوطن المداوم
ان يقاوم كاس
وكاس نخب عشق
تلتقى فيه الحبيبة بالخريطة
ساكتب الآن كلى وبعضك
حتى تذوب الحدود
وتنمو المساحات سعفاً وحباً
لتجدل عينيك سجادة كرى
نبقى طليـقين رغم القيود
***************
اسفى نسيت الآن
طعم القبلة الاولى
وكيف تطاولت عيناى
كالضوء انتشرت على
المسافة بيننا والناس ..
الآن لكن لا يهم ..
يبننا والناس ما عادت مسافة
والمسافة بيننا والارض
تختزل الطريق
بكت تودعنى
تدافعت العناصر نحونا
اهواك كن يقظاً تمهل
فى مسيرك واتجـه
فالارض تنضح بالمقادير الدفينة
اهواك لا امشى على راس الاصابع
لا أتـاتئ حرف اسمك
فارفعى رأسى ورأسك
ينتهى عهد المناحات الحزينة
لن اشتريك باغنية
فالاغنيات تكاثرت ..
وتناثرت كالدمع او كالخمر
ثم تبوات سيل الطريق
هل من مقايض للحبيبة بالخريطة
هل من مساوم للغريق ؟
لا غير قبضته وصدر الموج
يغرزها فيلتحفان
تقترب المسافات البعيدة
ثم يشتعل الحريق
والارض تحضن بذرة الانسان
يا ربـاه ..
ما ابهاكى يا ارض
انتخبتك مغزلاً للحب
والاشعار والحقب الجديدة
اهواك يا فرح التقائى
بالسهول بالحقول وبالقطيع
يا رجعة صرخة اهل
وادينا الوجيع
ما دام فى الغابات والوديان
ينتشر الربيع
لا العشق لا الانسان فى بلدى
يدجن او يضيع

(3)
فى صحة الوطن المداوم
ان يقاوم كاس
وكاس نخب عشق
تلتقى فيه الحبيبة بالخريطة
ساكتب الآن كلى وبعضك
حتى تذوب الحدود
وتنمو المساحات سعفاً وحباً
لتجدل عينيك سجادة كرى
نبقى طليـقين رغم القيود
***************
اسفى نسيت الآن
طعم القبلة الاولى
وكيف تطاولت عيناى
كالضوء انتشرت على
المسافة بيننا والناس ..
الآن لكن لا يهم ..
يبننا والناس ما عادت مسافة
والمسافة بيننا والارض
تختزل الطريق
بكت تودعنى
تدافعت العناصر نحونا
اهواك كن يقظاً تمهل
فى مسيرك واتجـه
فالارض تنضح بالمقادير الدفينة
اهواك لا امشى على راس الاصابع
لا أتـاتئ حرف اسمك
فارفعى رأسى ورأسك
ينتهى عهد المناحات الحزينة
لن اشتريك باغنية
فالاغنيات تكاثرت ..
وتناثرت كالدمع او كالخمر
ثم تبوات سيل الطريق
هل من مقايض للحبيبة بالخريطة
هل من مساوم للغريق ؟
لا غير قبضته وصدر الموج
يغرزها فيلتحفان
تقترب المسافات البعيدة
ثم يشتعل الحريق
والارض تحضن بذرة الانسان
يا ربـاه ..
ما ابهاكى يا ارض
انتخبتك مغزلاً للحب
والاشعار والحقب الجديدة
اهواك يا فرح التقائى
بالسهول بالحقول وبالقطيع
يا رجعة صرخة اهل
وادينا الوجيع
ما دام فى الغابات والوديان
ينتشر الربيع
لا العشق لا الانسان فى بلدى
يدجن او يضيع

(4)
تحـــــت الحياة . . فـــويق الممـــات
قــــداس خاص للملاك اسرافــيل

خيزرانٌ نابتٌ في القلب، برعمتِ القصيدةُ، عشقُها فضُّ البكارةَ، مرةً ٌ مرتْ
فضيلتُها على فسقي، فسُقتُ سلالتي كيفاً - على كيفي- فكيف ترونني؟
أهوى جسارتَها عليّ أنا الذي وهب الجسارةَ نبضَها سلب البكارةَ فضّها
وأحضُّها دوماً على نبذي وأعشقُ رفضَها للكلِّ جزئياً وتبويب الرجال .
من حقها
أن تنظم العشاق مسبحةً
تروض غابةً
حتى يعود هزبرها
قطاً أليف..
هل ذا يخيف ؟
ماذا ؟ أتنوون انتزاع القلب
من نسق الوجيف؟
حقاً . . . سلالتنا ضلالتنا
ومنبعنا مصبٌ للنزيف.
هزر السؤال . . . جوابه
جِدُ الحبيبةِ أن تضيف ..
حسناً ... وكيف ؟
سُنطاً وجميزَ نيلٍ
حنانيك / نيم
منذا سيرحل .. منذا يقيم
....
سأكتب أغنيتي
ثم أذهب نحو الجحيم
ثم من سوف يكتب عن يومنا غـــده؟
أ صُنْعَ التواريخِ ينجبُ كتابها ؟
نحن .... من حقنا
أن نشير إلى الجنة القادمة
إلى كل جيمٍ تدقُّ على بابنا
أن نردّ مشيئة اربابنا
كي نرى ما بنا .
* * * * *
هذي الجبال لَكم تحتاج ساريةَ الذي يأتي من السهل الفضيحة في مسوح
العشق لا في غطرسات الفاتحين كأنها قُدّتْ على قلبي، وقلبُ تميمتي
يزدان بالدم والحروقِ المطمئنة لانتشار الدمع في لهب الغناء ، سلامُها
حربٌ عليّ ، علوها نفقُ انحدارٍ نحو هاوية السكوت، أسُكُّ ساريتي . .
يحاصره الجنود و/ أو تراوده النقود فهل يعودُ ؟ أم أنه جلمودُ فكرةِ صاعدي
سفحَ الحكاية من ذراري الصامتين ؟
* * * * *
أهو اليقين ؟
أهو انتقال النبضِ في قلبي
إلى الجهة اليمين ؟
خرّتْ عروش ، مادت الأرض
انفلقن بحارُها
فمتى يطلّ براسه هذا الجنين ؟
داؤود زمّر والجواري رقصنَ
لكن الحواة يرون في الطين العجين
زفوا عرائسكم الى النيل
انحنوا للشمس
ولتشخص عيون صغاركم نحو الرنين !!
هذا زمانٌ هان فيه الذلُّ
فارتفعت رؤوس الخانعين .
* * * * *
خدرٌ يخادعكم
فتختدعونَ يا شبه الرجال؟
ما بين صفعتهم ولفتة خدكم
وجع المآل !!
ردوا البضاعة للمسيح
الآن يقترب الزوال ..
لاذ المغني بالنشيج
وردد الكورال مرثيةً
فقال :
يا أيها النجم الذى ما عاد يهدي للشمال
ضيعته طفلاً وحمله حواريوك هندسة المحال
أضرب جذورك في عتيق الخمر
لا وطناً ترجى لا حبيبة ً تشتهيك
....
ولا عيال
ها أنت تعتزل النزال
أوغلتَ في ترف التماسك
صدّ عنك ال (غير)
زد بعداً ..
.....
تعال !!
* * *
أنا الريح ...
تأخذني الاتجاهاتُ
الى غيرها
كي أردّ احتمالَ المنافي
الى الأمكنة
أنا الريح ....تأسرني
ثنية الكُمّ في ثوبها
فأغازل أطرافه
بالهفهف وبالدوزنة
أنا الريح ....
لا أعرف الالتجاء
الى ركن بيتٍ
تراني هناكَ
تماماً
كما تراني هنا !!
إذا كنتِ تستغربين العلاقة بيني
وبين الهواء فلوذي بجهلك
كي تعرفي منْ أنا !!
فإني أشدُّ الهواء من الخصر حيناً
وحيناً أبعثره كي أرى ...
ما الذي أحْزَنهْ
* * * * *
لأني اذا ما استشاط بيّ الشوقُ ، أدفنُ رأسي برمل السماءِ ، أمدُّ المراثي
الى المتعبين بحجم الغناء ولا أعرف الوقت الاّ وهيجك فلتذهبي للجحيم
لعلّ اللقاء يكون بُعيْدَ اللقاء ، أسيُّجُك الآن بالانتماء تعالي فلا غيرَ لي غيرُ
غيرِكِ ، إني أغار من الأُمّ ومن الربّ والأصدقاء ...
* * * * *
لهم ....
للذين يزودون عن كوننا
خارجين من الضجة القائمة
لجيش السكارى
إذا ما أقام الإمامَ الحدود عليهم
وذاد عن الفرقة الآثمة
وللواقفين على حافة النطع
بين القيامة و الانتصار
لحالة عشقهم الدائمة
لكل الذين يموتون قبل الميعاد
وكل اليؤرقهم عشقُ هذي البلاد
وكل العباد ...
الى آخر القائمة ،
سيقذف سيزيف صخرته
ويغادر ابليسُ لعنته
ويطير الحمامُ اذا ... قامت القائمة .
سيهاجر أبناءُ يعقوبَ ، بالأمس كانوا يصفون أسماءهم في السجل
-
عدا واحداً- قال أن الحياة هنا لا تطاق ، ولكنني لن أساق الى النطع
-
مثل العروسة – حين الدخول على فرجها ، هل ترى أهجرُ الأرضَ ، كي
أحتمي بالسماء الهيولي ، هناك وهل من هناك؟ هو الخوف من رعشة
الاحتكاك ، وإدمان أن نستجير من الماء بالعطر، من ليفنا بمزيل العرق .
* * * * *
ويعبس عباس
ثم يولي شطر الذي لست أدري
لماذا مجرّدَ قولٍ يقود الى القارعة؟
لماذا تساءلت يا وارداً كدراً
والجواب لديك ؟
وصفُ الجواب لدى القامة الفارعة
أحبُّ الخلائق للناس ، عباس
رغم العبوس
لأن اليربي أبناءه بالحديد
سيأتون بالحيلة البارعة
وعباس ، يفتح للناس أبوابه
-
دائماً – مثل شرطي المرور
كما يشتهي يفتح الشارعا
وعباسُ ... عباسُ
يا ايها الناسُ
عباسُ .... عباسُ
صرتم قطيعاً
لهـــذا رعــــــى

(5)
أحتاج دوزنةً
تفك حبالكم عني
وتربطني بكم
كيف التقيتم ... خلفَ نافذتي
تجمهرتِ البنادقُ
ناصبتني الشعرَ
والخوفَ المسيجَ بالخمور
قرّبت بين النساء
وباعدت بين النساء وبيننا
نادوا الوصيفات الشهود
وكل خدام البلاط
هذا النكوص يخيفني ....
سأدس باطنَ راحتي في صدرها
وأظل أعلن أنه ـ قَد قُدّ من دبر ـ
فكيف ترونني ...؟!
* * *
أحتاج دوزنةً
وتراً جديداً
لايضيف إلى النشيد
سوى النشاز
لغةً
تفتش عن أراضٍ
خصبةٍ
شمساً
تغير طعمَ فاكهةِ الشتاء
وقتاً أجاوزه لوقتٍ قادم
لا وقتَ فيه لباعةِ التصفيق
واسم العائلة
ـ هذا زمانكِ يا عمائم
فلتقودي ( الغافلة) ـ
* * *
نحن السكوتُ
نمــوتُ
إذ تختارنا ضمن المفاضلةِ
البيـــوتُ
يفرُّ لونُ دمائنا عنّا
فتنسحب القصائدُ أو
تبادلنا الحيادْ
صمتاً تحاورُنا الطريقُ
وتنزوي طرقُ البلادْ
* * *
لا
لأعدائك والمعتزلة
للذين يحاصرون الحربَ من تمييعها
حتى تباشيرِ الفطام
عن الصدامْ
لا
لكل اليشبهونَك
من بيوتٍ وبناتٍ
وبلادْ
لا
لابتعاد الحزب
عن حربٍ تقود إلى السلام
لا
لاقتراب الحرف من حلٍ
يحيل إلى الرماد
* * *
للشهداء
والفقراء
جمهرة النساء
العاهرات
لطفلنا الآتي
وكوم اللاجئينْ
للداعينَ في الصلوات
أن نشْتَمّ عِطرَكِ
أي نعـــم
* * *
هتفنا
ما سمعتم ،
ثم هاترنا
انصرفتم ،
هدَدنا بأن ....
ما استثرتم
هدرنا :-
ها يهتّف دمعُنا
ودمٌ
يعاندُ أن يَجِفَّ ولا يُرَدْ
سيَملُ أطفالي الصغار البحرَ
يا بحراً يجاوز في سكونه
كل حدْ
يا بحرُ . . . قُم
حرِّ . . . تحرك أو فَعُدْ
نحو ابتدائك فالنهاياتُ البعيدةُ
لاتُحدْ
ألفظ جحيمَك
أو فغادِر ساحليك إلى الأبدْ
* * *
جيئي بخاتم مُرسَليكِ فقامتي
ضد اتجاه الريح لا
تستغربي صمتي و لا
تثقي بقافيتي التي
تختارُ أن أختارَ
أن أشتط فيك وفي
مواجهة السؤال
المستمد من السؤال
الينتهي بعلامة
لا تحمل ُ اللونَ المحدِّدَ
للصفوف ، أنا أحــــدد
شكل قافيتي ، أكابد
لونها ، فيحيلني للموقف
الآتي ، أنا الآتي
هَلمي
املأي كفيكِ من زبد الوداع
أحتاج مفرزةً
من الشعراءِ والجوعى
لنعلن سخطَنا أو . . .
ننتهي منّا بأغنيةٍ تذاع
* * *
أفٍ لأمي
ألف أفٍ للجميع
أبي
أولي الأمر
الذين تآمروا
وتدبروا
أمرَ العوائل
والعيالْ
هذا زمانك يا زلازل
زوجينا ما نكابد أن ننالْ
* * *
لليوم غدْ
ها . . أرعدتْ
في الأفق مـدْ
إنا تعبنا
من خروج الطفل
في حجم اللحَــدْ
هزي بجزعك إنني
أشتاق أن
ألقاك في وهج الجسدْ
مدي بخنجر ناهديك
فتستقيمُ خريطةُ الاخصاب
يأتي جيلنا . . .
كالرمل منفصلاً / أحدْ
* * *
لماذا
لانغني باللغات الأم
إنّا
ما نزلنا من رؤوس انوفنا
إلاّ لنصعد في الغيابْ
ولِمَ إلتفتنا للسماء . .
لعلها ؟
والسرُّ يحضنه الترابْ
هذا كساد تجارة العرّافِ
والعرّابِ
والأمل/ الخرابْ
* * *
للعشق والعشاق
مرثيتي وأغنيتي
لقبرٍ فوق ظهري
يبتدرني كلما أزف الستارْ
قبضُ المياه هنا
وتشكيل الهـواء
ه
ن
ا
ك
هندسةُ الدمار
يا لهفةَ المأمومِ
صلّى فرضه
قبل الوضوء
هذا ظلامُ النار تحرق
مشعليها
دون ضوء
كتبي وأطفالي المضوا ـ آتون
عمداً ـ في القصائد في العلاقات
الجديدة للكلام / الفعل بالتنظير،
بالتنظيم، بالتنجيم . . . يا حزبَ
الصدام الفصل ، هذي
نقطةٌ للبدء ـ خطٌّ للمسير فلا تهادن
لماذا تضخم هذا الجبل ؟
وأي طريقٍ يسدُ ؟
أ للأمس يمتدُّ
أم لليالي التي حبلت
بالشموس بُعدُّ ؟
وما همَّنا ؟
أ للشمس أم لل . .
بلى
همّنا أن يُقدُّ !
رؤياكِ ضد كتابتي وتصوري
للون حداً في الجرائد ، في اللقاءات
العديدة بالبنات / الزنجبيل أو
الرجال / الثلج يا تنوري الوقاد
(
دستك) ها أنا . . .
حجرُ الأساس
إطار فكرتنا وأرض المتعبين
ستشهد العرسَ الكبير
للذي نادى (بأيلول) على
الناس . . . . . . سلام
للذي وحَّدَ( حلحل) بالعشق
وبالموت . . . . . سلام
و(لقلوج) سلام
و(لعنداتَ) . . . سلام
خالف الأمر وعَضّ
على أن (مضادة)
لن تنام فسلامٌ وسلامْ
السراب يجاهد الأخبار أن تَلبسهُ
أو تُلبسهُ صورتَها . . . سرابْ
ضاق الخرابُ بضيقِ رقعتها . .
ضيقَ التراب بظلِّ خارطةِ الخرابْ
هذا الحنينُ اليكِ عطَّل فيَّ أغنيتي
وأهداني
سكوتاً لا يُؤرِّخ للعذاب
إنه الصخرُ العجيب
وَقَعْتَهُ
يؤلمك
أو
وَقَعَكَ تُصاب
(
بمن تنهض القافية؟
أ بالسيف أم الرغيفْ؟
أيا . . . تكتبون وكيفْ
تقاتل قافيةٌ ـ غافية؟ ـ
والحبيــــــــــــــــ . . .
ومال الحبيبة؟
رعبٌ وحيف!! )
* * *
أنا . . .
أكتبوا :-
بالحبيبة
والعائدين
وجوعيّ المخيفْ
أدوزن أغنيتي التالية
وأرفض أن
نكتفي بالرصيف
تابعوا ما شئتموا
أو
طاوعوا منْ خِفتموا
فالزاحفون إلى الفجيعةِ
أنتمو
فقط افهموا
أن
لا وثيقةَ أو وفاق
ولا حقيقةَ أو وثاق
يُخفي عن الأطفال عورة
منْ دفنتم من رفاق .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اعتصام كسلا .. الأسباب وموضوعية المطالب

طوكر .. عندما تقسو الولادة قبل ميقات الخروج