المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٠

إلى الكادحات في أرض المليون ميل مقطع

يطل علينا الثامن من مارس ليجسد لنا ويحدثنا عن اليوم العالمي للمرأة والتي تمثل لنا حقيقة واحدة هي أن لا شيء في هذا الكون أغلى من الأم وأكثر حناناً من المرأة لذلك استحقت في هذا المجتمع التبجيل والتكريم ولعل أن المرأة هي أيضاً تمثل كل شيء في مجتمعنا فالأم هي كل شيء في هذا الوجود فهي التعزية في الحزن والرجاء في اليأس يكفي التعظيم الذي وجدته في كثير من مواضع القرآن الكريم وأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويكفي الاستدلال بأن إحدى سور اللوح المحفوظ سميت بسورة النساء وهذا إن دل إنما يدل على مدى مكانتها وعظمة الدور الذي تقوم بها وكذلك بحسب المعنى أن الجنة تحت أقدام الأمهات . أحاول من خلال هذا المقال تناول دور المرأة ومكانتها ومعاناتها عسى ولعل تكون هنالك أذناً صاغية تصغي ما نكتب لتهتم بشأنها وتحفظ لها حقوقها وتمنع عنها القهر والإضطهاد . ولذا علينا أن ندرك أن المرأة تتعب في حياتها اليوم أكثر مما يتبعه شخص آخر فهي مُحبة للعمل فلا فرق بين الأم العاملة أو الماكثة في البيت لأن في النهاية كلاهما فردان مهمان للأسرة وبالتالي شخصان مهمان في المجتمع فالمرأة هي ينبوع من الحنان والرأفة والشفقة والحب و

ما لقيت بلداً أحلى من نوبة لكسلا

رابط اليوتيوب  https://youtu.be/W-HQ09n7hwA

إحيمر : لن يحكمنا السديري - حامد علي شاش راجل غشاش

(1) العنصريين يظنون أن الذاكرة تنسى لكنهم يجهلون أنها عصية على نسيان تاريخهم ومؤامراتهم .. الهتاف أعلاه ليس وليد اليوم أو الأمس القريب بل يعود لعهد الأقاليم تحديداً عندما تم اختيار الهرم الإداري القامة المرحوم عمنا حامد علي شاش حاكماً للإقليم الشرقي حينها خرجت بعض الاحتجاجات الرافضة لقرار التعيين وكانت الحناجر تهتف بصوت عالي ترفض أن يحكمها السديري الذي يمثل في شرقنا الحبيب الإرث الثقافي والحضاري والرمزية الثقافية التي يتميز بها في زيه الشعبي والرسمي عند أعيانه و رموزه الاجتماعية والسياسية وبل الشبابية نفسها بجانب ( السيف - الشوتال - السكين - السفروك ) . قمة الاستعلاء أن يأتي أحدهم بحكم المواطنة لأسباب عدة من أقاليم أخرى ( حق العيش والحركة والعمل مكفول لكل مواطن في إطار الوطن ) لكن عندما يعبر ويحتج بمثل ذلك الرفض لأن أحد مواطني الاقليم الذين ظلوا يعيشون فيه منذ مئات السنوات قبل تكون الدولة السودانية الحديثة ضارباً عرض الحائط بروح التسامح والقبول والتعايش في اقليم ( كان بإحصائية و ارقام وتحدي عديييييييييل كدا نتحدى كل العنصريين لو في اقليم باستثناء العاصمة القومية يجسد السودان المُصغر أك

مفتنين الأسافير

ذات المفتنيين الذين أشعلوا نيران الفتن في كسلا بخطاب الكراهية من خلال قروب المرصد نيوز إنطلقوا نحو البورت بتأسيس ( مجموعة شبكة رصد برؤوت ) شبيه المرامي والأهداف لاشعالها مجدداً بعد الهدوء الحذر الذي تشهده منذ القلد الأخير ..    ظهور قروب جديد باسم ( رصد المشهد السوداني ) كرد فعل للقروبين أعلاه وباسماء مستعارة ايضاً يتم تبادل خطاب الكراهية والاساءات . جبناء يتخفون خلف اسماء مستعارة ويقودون حملة من العنصرية المتبادلة ليكون البسطاء بارواحهم ومنازلهم ضحايا ما تكتبه أقلامهم المشئومة ... ✍️رسالة لمفتني هذه القروبات: لا أحد له القدرة في أن يزايد على تاريخ الاخر في هذا الاقليم وأخص بذلك كل المنضوين تحت مسمى ( البجا بنظاراتها التاريخية والمعروفة نظارات وعموديات فلا أحد يستطيع لي عنق التأريخ مهما صرف الأنظار عن حقائقها باشعال الإساءات أوالتشكيك ) . ✍️رسالة لمؤرخي الاقليم: المؤسف جداً أن الغالبية من المؤرخين البجاويين المنتمين بكل كيانتهم البجاوية ممن ألفو وترجموا العديد من الكتب والوثائق التأريخية يصمتون عمداً وكأنهم راضون عن ما يحدث من تزييف وإدعاء طرف او الانتقاص من طرف آخر فأولى قيم الكاتب هي